تذكر دائما لماذا.
كل شخص لديه سبب مختلف لرغبته في تعلم لغة ثانية أو لغة ثالثة. قد يرغب بعض الأشخاص في التعلم لأن أسلافهم كانوا يتحدثون لغة معينة، أو ربما لأن زوجاتهم يتحدثون لغة مختلفة. قد ينتقل بعض الأشخاص إلى بلد مختلف ويجب عليهم تعلم اللغة الأم. قد يتعلم البعض من أجل العمل أو المدرسة أو من أجل الطموح. مهما كان السبب الذي يدفعك لتعلم لغة أخرى، هناك شيء واحد مهم، وهو أن تتذكر دائمًا سبب تعلمك لغة مختلفة. من تجربتي الشخصية أستطيع أن أشهد أن هناك أيام أميل فيها إلى الكسل وعدم الرغبة في بذل الجهد في دراستي اليومية، ولكن في أغلب الأحيان أميل إلى الدراسة على أي حال وينتهي بي الأمر بشكر نفسي بعد ذلك. بينما لا يزال أمامي طريق طويل لأقطعه في رحلتي لتعلم اللغة، فقد لاحظت التقدم الذي أحرزته. أقترح على جميع المتعلمين ملاحظة تقدمهم حتى لو كان تقدمًا بسيطًا. أحد أسباب إنشاء نادي اللغة هذا هو التأكد من أن المتعلمين لديهم طريقة أخرى للدراسة لتحقيق أهدافهم. آمل أن يتمكن الجميع من الوصول إلى هدفهم بغض النظر عن المستوى الذي يأملون في تحقيقه.